قُبيل خطبة الجمعة نكتب لتصل الى المرجعية :-
•عرض لمخطط استهداف ” ألأسلام ” وتفتيت العراق والمجتمع !
•حذاري من تسقيط ” العمامة ” فوالله له مخطط خطير !
•الكرة في ملعب المرجعية والحكماء..وهذه مقترحاتنا !!.
بقلم :- سمير عبيد
نبّهت مراراً وتكراراً ومنذ سنوات ولا زلت أنبه وأكتب ومستمر في بواجبي الشرعي والوطني. علماً أني لستُ من المؤدلجين في الاسلام السياسي. بل ولله الحمد ملتزم دينيا بما أمرني به الله، ومتصالح مع ربي دون وسيط ،ووجدت ُ في هذا راحة نفسية فائقة على المستوى الشخصي. ولكني مؤمن إيماناً كاملا بأنه لا قيمة لي كأنسان إن لم أدافع عن مبادئي وقيّمي وديني ووطني ومعتقداتي، وعن ما أحبه وأقتنع فيه بشرط أن لا يتعارض مع تلك القيم والمعتقدات، ولا يصطدم بحريات الآخرين . ويفترض هذا كله مكفول ربانياً ووضعياً وقانونياً.ومن يريد الدفاع عن ذلك عليه ان لا يستأذن أحد، لا سيما وانه ضيف ” خطار” في هذه الدنيا التي وضعت أختباراً للأنسان .فيفترض ان لا يعيش عبداً أو ذيلاً أو يسمح لنفسه العيش على فتات الموائد فيورث لأولاده العبودية والخنوع والجبن !!!!!!!!.
#فالمستهدف هو ” الإسلام ” في كل ما دار ويدور في منطقتنا بشكل عام وفِي العراق بشكل خاص. فعند حصار الاسلام وأضعافه سوف نكون كالهنود الحمر وحينها سنُباد تدريجيا وستُسلب أوطاننا وثرواتنا وأنهم ماضون في هذا المخطط الخطير للغاية !!..
فالقضاء على الإسلام بات شعار الدول الرأسمالية والغربية والإنجيلية بعد القضاء على الشيوعية. فبات عدوهم الاسلام لأنه يحتوي على المشروع العالمي لأنقاذ الانسان والأنسانية جمعاء .. ولكن وللاسف لم يستعد المسجد والحسينية والحوزات العلمية والمدارس الدينية وعلماء الدين المسلمين بمختلف اطيافهم ومذاهبهم لهذا. لا بل لم تستعد الدول العربية والإسلامية لهذا المخطط الخطير والذي هو مخطط أقتلاع الجذور والرسالة السماوية للمسلمين. والسبب لأن الأنظمة السياسية العربية والإسلامية تقاد من قبل العملاء او الجبناء أو اللاوطنيين واللادينيين، وان برز نظام هنا وهناك يراعي ويُنمي حالة الصمود ضد المخطط هذا يتكالبون عليه فيشطنوه بملفات الكذب ويحاصرونه ويبتدعون ضد الفتن والقلاقل وحتى الحرب لإسقاطه ووضع بدلا عنه نظاماً يتخادم مع مخطط ضرب الاسلام وتفريق المسلمين ونشر كل ماهو يُذيب ويُسخّف القيم الاسلامية…… ونحن العراقيين على سبيل المثال شاهدنا الأفلام التي وجدناها بعد سقوط النظام العبثي الديكتاتوري العاشق للحروب العبثية والمزاجية وجدنا وشاهدنا أفلام من يحكم العراق يصطاد الخنازير ويشويها ويأكلها بنهم ولذة ، ولدينا مثال آخر وهي مشروع قنوات ال MBC التي دمرت المجتمعات العربية والإسلامية وهو المشروع المرتبط بالمخطط وتديره وكالة التنمية الأميركية بدعم سعودي لتعطيل عقول العرب والمسلمين، وأغراقهم في ثقافة لذة الاستماع والغرائز…وصولا لمشاريع تأسيس المنظمات المتطرفة والإرهابية التي ترفع شعار الاسلام لتمارس أفعالا شنيعة ليس لها صلة بالإسلام والهدف تشويه الاسلام وترويع المسلمين وجعلهم منبوذين عالميا .. ولنا في تنظيم داعش وفروعه مثالا واضحاً !!!!!!!
# فيبدو جميعنا أصبحنا عملاء من حيث ندري ولا ندري بيد من يريد يُنهي الاسلام في قلوبنا وعقولنا ومجتمعاتنا( وأياكم تفسير كلام من يدافع عن الاسلام بأنه متطرف أو داعشي أو قاعدي” فهم أرادوا تعميم ذلك ونجحوا” …فأن الذي يدافع عن الاسلام عليه بالعقل والحكمة والتوعية، ورفع الاستعداد المعنوي والفكري والثقافي لأنه يدافع عن خالقه وكيانه كأنسان، وعن سر وجوده وسر جعله مسلماً. بشرط ان لا يميل للغلو والعنف وكراهية الأديان السماوية الاخرى )) فنحن على مايبدو أصبحنا جميعا وبنسب متفاوته ادوات بيد من أغرق ويُغرق المجتمعات العربية والإسلامية في الفقر والجهل والخرافة والبطالة والمخدرات والجريمة المنظمة، لكي تبتعد الشعوب العربية والإسلامية عّن استخدام عقولها واستخدام فكرها وبصيرتها ..
##فللأسف أستهوت هذه الحالة الكثير من ( رجال الدين ) في العراق وغير العراق للتمدد الأفقي وسط الأميين والجهلة والذين عُطلت عقولهم بالجهل والخرافة والأمية والفقر. فعمل هؤلاء على زيادة التخلف والجهل لهذه الناس لكي يتسيدوا عليهم و لكي يكونوا أصناماً لهم يعتقدون بها دون الله. وهنا بات صنف هؤلاء (رجال الدين ) ادوات فتاكة بيد مخطط تدمير الاسلام وتفريق المسلمين وسواء بعلمهم أو من دون علمهم ( والله اعلم ) ……..
##انظروا ماذا فعل أصحاب مخطط تدمير الاسلام وتفريق المسلمين ولدينا في العراق تجسيدا لهذا الفعل ..ذهبوا أصحاب المخطط فأسسوا في العراق مئات الأحزاب والحركات السياسية والتي نصفها يحمل الصبغة الاسلامية والدينية ونشروهم في البلاد بحجة نشر الديموقراطية (والسؤال :-لماذا في امريكا حزبين لعدد سكان ٣٤٠مليون نسمة ،ولماذا في بريطانيا حزبين فقط لعدد سكان ٧٠ مليون نسمه …الخ) هنا تكمن خطورة الديموقراطية المُصدّرة للعراق والدول العربية والإسلامية التي تدعي أنها تُمارس الديموقراطية والحقيقة هي ( التفريقية ..والتفتيتية) وهذا ما حصل في العراق بالضبط. حيث تفتت المجتمع العراقي وبات متناحرا دوما بسبب تلك الأحزاب وتلك الحركات التي باتت كالفطر المسموم !!. …..
##والقضية لم تنتبه بل تعالوا للمفصل الأخطر وهو :-
ومثلما أكدنا في سياق الموضوع أن هناك المئات بل الآلاف من رجال الدين الذين استهوتهم قضية الاستيلاء على عقول وتجمعات الناس الذين أغرقهم مخطط الدول الكبرى واسرائيل في الجهل والخرافة والأمية بمساعدة من السياسيين الذين دعمتهم تلك الدول ليكونوا في صدارة المشهد السياسي.. والقرار بيد اسيادهم…. فهم مجرد واجهات ودمى وأحجار شطرنج تنفذ ولا تناقش !!.
#فالذي حدث كما يلي :-
١-بات رجال الدين هؤلاء الذين تكلمنا عنهم بسياق الموضوع بمثابة مقاولين يصدرون بضاعتهم للسياسيين الذين أشرنا اليهم أعلاه مقابل (نفوذ، وتعيينات، ومقاولات،ومناقصات ، وتمويل مالي ولوجستي من سيارات وسلاح وحمايات وهويات خاصة …الخ )
٢- آلية المقاولة كما يلي وبعلم أصحاب المخطط ضد الاسلام والمسلمين ( حيث يقوم رجال الدين بتوجيه الناس الذين هيمنوا عليهم وباتوا تحت رحمتهم ” وشرحنا ذلك في سياق الموضوع ” يتم توجيه هؤلاء الناس الذي غرقوا بالجهل والخرافة والصنمية لينتخبوا أحزاباً محددة وساسة محددين قد تعاقدوا مسبقاً مع هؤلاء رجال الدين ومثلما بيناه في النقطة (١)!.
٣- فعندما تفوز تلك الأحزاب وتلك الوجوه وتحصل على الوزارات وحصة في الحكم والنظام السياسي الحاكم هنا يبدأ رد الجميل والوفاء باتفاق المقاولة. فيبدأ موسم أعطاء آلاف التعيينات والمناقصات والمقاولات والحصانة والأموال والدعم اللوجستي والنفوذ والحمايات لرجال الدين المقاولين … وهكذا باتت الديموقراطية في العراق !!.
٤- انتبهت بعض الأحزاب والسياسيين وبعد نجاح المقاولة بين رجال الدين وبينهم …ففكر أصحاب المخطط بأن يدفعوا بتلك الأحزاب والسياسيين نحو ##شيوخ العشائر والفبائل# فشرعوا وعمموا الفكرة على الكثير من ( شيوخ العشائر و القبائل ) وبنفس الاسلوب وتفاصيل المقاولة وزيادة عليها أكثر فنجحوا ايضا في المقاولة مع هؤلاء الشيوخ وبمستويات كبيرة جدا .وبات شيوخ العشائر والقبائل مقاولي بشر وأسوة برجال الدين فبات الساسة وأحزابهم في مأمن وبالتالي بات مخطط تدمير الاسلام وتفتيت المسلمين والعراقيين بنصر دائم ومستمر !!.
٥- فهذا هو سر بقاء الأحزاب والوجوه نفسها بحيث تهيمن على المشهد السياسي في العراق منذ عام ٢٠٠٥ وحتى الآن .. ولخدمة تدمير الاسلام وتفريق المسلمين والشعب العراقي عموما الى طوائف ومذاهب واحزاب ومناطق وجماعات متناحرة لا تثق ببعضها البعض ومادموا كذلك أبقاهم أصحاب المخطط في مناصبهم وحماهم من المحاسبة على فسادهم وانتهاكهم لحقوق الانسان !!!.
٦- وللاسف الشديد :-
لم ينتبه #شيوخ و رجال الدين الذين أنغمسوا بهذا المخطط# ، ولَم ينتبه #شيوخ العشائر والقبائل العراقية# الذين أنغمسوا بنفس المخطط بأن الهدف الاستراتيحي لأصحاب المخطط هو ( ضرب قيمة وتاريخ وهيبة رجال الدين وشيوخ العشائر ) بعيون الشعب العراقي.وللاسف قد تجسد هذا أخيرا وبات ٨٠٪ من الشعب العراقي لا يثق برحال الدين ولا يثق بشيوخ العشائر والقبائل…. وحتى باتت شرائح عراقية كبيرة تحمل حقدا وكراهية لرجال الدين وشيوخ العشائر والقبائل ( مقاولين السياسة لخدمة مخطط تدمير الاسلام والمجتمع والعراق ) ……وهنا نجح أصحاب المخطط ضد الاسلام والمسلمين في العراق عندما أنهوا رموز المجتمع العراقي والذين كانوا صمام الأمان لتجميع العراقيين عند المحن وعند الدفاع عن الوطن والقيم ..الخ!!.
—————————
نقطة نظام :-
١- قطعاً لا يجوز التعميم ..فهناك شيوخ ورجال دين ( وعلماء دين ) لم ينجرفوا بهذا المخطط البغيض. فبقوا على دينهم وعلمهم وكرامتهم. وعلى الرغم من شطف عيشهم وفقرهم قياسا مع أقرانهم من مقاولي السياسة الذين باتوا من الأغنياء ومن أصحاب النفوذ والجكسارات والحشم والخدم بعداء محمد العظيم ودينه الذي ارسله إلينا الله من خلال النبي الصادق محمد صلى الله عليه وآله وسلم !!. ……
٢- وفطعاً لا يجوز التعميم ..فهناك شيوخ عشائر وقبائل لم ينجرفوا بهذا المخطط ولَم يبيعوا دينهم ودنياهم بصدقات السياسيين والذين ٩٠٪ منهم هم عملاء وواجهات لمخطط تدمير ألأسلام وتفتيت الشعب العراقي وسرقة ثرواته !!!.
—————————-
##نداء الى المرجعية الشيعية في النجف الأشرف :-
١-أنقاذ العمامة:-
يجب أنقاذ ( العمامة ) من خلال افشال مؤامرة تسقيط العمامة ( والذي هو تسقيط لعمامة رسول الله) فيجب قطع الطريق على المتصيدين بالماء العكر !!.
٢- العمامة :-
هي رمز السلام في العراق. فيجب أبعادها وبسرعة عّن نزاعات السياسيين. وعن شرائح من العراقيين مع مقاولي السياسة من المعممين وغيرهم وهؤلاء خطر على العمامة وتاريخها !!.
٣- أيقاف التدخل في السياسة :-
أن المرجعية الشيعية واتباعها الحقيقيون ونكرر الحقيقيون لا يتدخلون بشؤون الدولة والسياسة ولقد منعتهم من ذلك ..نناشد المرجعية أن تضع خطوط حمراء وشروط معلنة ليعرفها الشعب العراقي لكي لا تفسر الكلمات والتوجيهات على أكثر من تفسير !!.
٤- المُعمم الدارس والباحث والمحقق والمسالم :-
هذا الصنف لا يتدخل في السياسة وشؤون الدولة ..فلماذا هذه الهجمة الشرسة عليه ؟ولماذا هذه الكراهية ضده!؟ فيجب حماية هؤلاء لأنهم ( الخُمرة) المتبقية !!.
—————————————
#ماوردَ اعلاه في فقرة نداء الى المرجعية الشيعية هو تحقيق أهداف مخطط الدول التي خططت وبمقدمتها اسرائيل لضرب الاسلام وتشتيت المسلمين. ولقد تجسد هذا المخطط في العراق بقوة. وهذا يذكرنا برجل الكنيسة الأنجيلية التي هي صاحبة مشروع نشر ( الإسلامفوبيا ) في امريكا واوربا والعالم وهو الرئيس الاميركي الأسبق جورج بوش الابن عندما قال هو ووزيرته كوندليزا رايس ( سنجعل من العراق نموذجا في الشرق الأوسط) حيث اعتقد العراقيون ودوّل المنطقة والعالم بأنهم سيجعلونه اليابان العربية. ولكن وللاسف وبمرور السنين تبين بأنه ( نموذج لتدمير الاسلام ورموزه وتدمير القيم والمبادىء ، وتفتيت الشعب العراقي، وإسقاط رموز المجتمع العراقي من وجال دين وشيوخ قبائل ومثقفين ، وإغراقه بالمخدرات والفقر والجهل والخرافة والجريمة المنظمة وضعف المؤسسات وتسييد عملاء فاسدين و بلا رحمة ليقودوا العراق…الخ) فبات بالفعل النموذج الفاشل في المنطقة والنموذج المُتفتت سياسيا واجتماعيا ودينيا !!!!!.
——————————————-
#المناشدة الثانية الى المرجعية الشيعية :-
لا يختلف اثنان من العراقيين والمراقبين بأن المرجعية الشيعية التي تعتبر الرمز الذي لا يجرؤ أحد على المساس به باتت تُشتم وتُقذف وباتت تُستهدف في صميمها ورموزها ..وباتت وتيرة هذا الفعل والنقد والتجاوز في زيادة وليس نقصان. وهذا بحد ذاته يفترض أن ( يدق جرس أنذار خطير ) عند قيادة المرجعية العليا في النجف الأشرف .لأنه مؤشر خطير للغاية. وخطورته تكمن (إنَّ المُهَدَّد هذه المرة هو صمام أمان العراق والعراقيين وهي المرجعية الشيعية )!!!!!.
فنناشد المرجعية بما يلي :-
١- أت تضع حدا فوريا يمنع بموجبه تعامل رجال الدين وشيوخ الدين في السياسة وشؤون الدولة ..وهذا سيفرح العراقيين !.
٢- أو تضع حداً وتمنع أحتكاك وتأثير رجال الدين على الحكومة ومفاصلها ورجالها وعدم التدخل في شؤون الدولة !.
٣- الشروع بمشروع ثقافي كبير جدا لأنقاذ العراقيين من الجهل والخرافة من خلال نقل حالتهم الأسلامية الى الحالة الايمانية التي تراجعت لدى العراقيين كثيرا !!.
٤- حث الحكومة والوزارات والنقابات المعنية للشروع في تنمية ( الثقافة الوطنية ) في جميع أنحاء العراق ودون تأجيل !!.
٥- تعميم توجيهات من المرجعية بوضع شروط صارمة لمن يعتلي المنبر الحسيني ومنابر المساجد والحسينيات من الآن فصاعدا.. ووضع شرط الابتعاد عّن السياسة في تلك المنابر .. والتركيز على إنقاذ المجتمع من الخرافة والجهل واللاوعي والشروع في تثقيف الناس عن دينهم ووطنهم وقيمهم والتركيز الأكثر على تقوية الأسرة العراقية والنهوض بها !.
٦- نناشد المرجعية برعاية مؤتمر يجمع علماء الدين وشيوخ الدين وشيوخ العشائر والقبائل ويكون في النجف الأشرف ( ولا يدعى له الساسة والحكومة ) وبحضور نخب منتقاة بدقة من اساتذة جامعيين وصحفيين كبار ورموز اجتماعية ..للتداول في شؤون إنقاذ العراق …وولادة ميثاق شرف بأن لا تتعامل شيوخ الدين وشيوخ العشائر مع السياسة وتبقى صمام أمان المجتمع والوطن..وان لا تتدخل في شؤون الدولة //وتصدر فتوى بتسليم السلاح المتوسط والثقيل للدولة وتحريم الأقتتال بين المناطق والعشائر العراقية ، وفتوى تحريم توجيه السلاح ضد الدولة وضد مؤسساتها الإدارية والخدمية والأمنية والشرطوية والعسكرية //!!.
٧- بعد القرارات الحكومية والبرلمانية الاخيرة نناشد المرجعية حماية جميع ( المحافظين) من تدخل مجالس المحافظات المُجمدَة وحمايتهم من سطوة رجال الدين وشيوخ القبائل لكي ينجحوا بتقديم الخدمات بمحافظاتهم وناسهم ….وهذا يحتاج وقفه من المرجعية الرشيدة !!.
بهذا ستعود المرجعية الى تاريخها العظيم والى دخول قلوب العراقيين جميعا ومن جميع المذاهب والطوائف والمذاهب …
وسوف تكون المرجعية حديث العالم اجمع وسيُحسد العراقيين على هذه النعمة ..!.
وفقكم الله تعالى !!.
واللهم أشهد أني قد بلغت !!.
سمير عبيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩

